ونحوه وكل ذلك ينافى العصمة والنبوة قلت المعتبر عصمة الأنبياء فى وقت حصول النبوة فاما ما قبلها فذلك غير واجب كذا أجاب الامام وفى شرح العقائد الأنبياء معصومون من الكفر قبل الوحى وبعده بالإجماع وكذا من تعمد الكبائر انتهى [در تيسير آورده كه چون شيطان اين كلمات از ايشان استماع كرد بصورت پيرى پريشان ظاهر شد وكفت يوسف ميخواهد كه شما را ببندگى كيرد كفتند اى پير تدبير چيست كفت اقتلوا يوسف] أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضاً منكورة مجهولة بعيدة من العمران ليهلك فيها او يأكله السباع وهو معنى تنكيرها وابهامها لا ان معناه أي ارض كانت ولذلك نصبت نصب الظروف المبهمة وهى ما ليس له حدود تحصره ولا أقطار تحويه وفيه اشارة الى ان التغريب يساوى القتل كما فى قوله تعالى وَلَوْلا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيا فسلاطين الزمان كأنهم قاتلون العلماء لا سيما المشايخ منهم بتغريبهم وإقصائهم الى البلاد البعيدة وتفريقهم من أولادهم واتباعهم وذلك لكونه من غير سبب موجب غالبا أصلحنا الله تعالى وإياهم يَخْلُ بالجزم جواب للامر اى يخلص لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ فيقبل عليكم بكليته ولا يلتفت عنكم الى غيركم وتتوفر محبته فيكم فذكر الوجه لتصوير معنى إقباله عليهم لان الرجل إذا اقبل على الشيء اقبل بوجهه ويجوز ان يراد بالوجه الذات وَتَكُونُوا بالجزم عطف على يخل مِنْ بَعْدِهِ من بعد يوسف اى من بعد الفراغ من امره قَوْماً صالِحِينَ صلحت حالكم عند أبيكم او تائبين الى الله تعالى مما جئتم [واين نيز زمكائد إبليس بود كه ناشكيبان باديه آرزو را از روى تسويف ميكويد مصراع امروز كنه كنيد وفردا توبه آخر تأمل ميكند كه عذر فردا را عمر فردا مى بايد وبر عمر اعتمادي نيست]
كار امروز بفردا نكذارى زنهار | كه چوفردا برسد نوبت كار دكرست |