جبالا ثابتة أوتادا للارض لئلا تضطرب فتستقر ويستقر عليها وكان اضطرابها من عظمة الله تعالى قال ابن عباس رضى الله عنهما كان ابو قبيس أول جبل وضع على الأرض قال فى القاموس ابو قبيس جبل بمكة سمى برجل حداد من مذحج كمجلس لانه أول من بنى فيه وكان يسمى الامين لان الركن كان مستودعا فيه قال فى انسان العيون وكان أول جبل وضع عليها أبا قبيس وحينئذ كان ينبغى ان يسمى أبا الجبال وان يكون أفضلها مع ان أفضلها كما قال السيوطي أحد لقوله عليه السلام (أحد يحبنا ونحبه) وهو بضمتين جبل بالمدينة. ذكر اهل الحكمة ان مجموع ما عرف فى الأقاليم السبعة من الجبال مائة وثمانية وسبعون جبلا منها ما طوله عشرون فرسخا ومنها مائة فرسخ الى الف فرسخ ويقال ستة آلاف وستمائة وثلاثة وسبعون جبلا سوى التلول وليس فيها جبل إلا وله عروق من جبل قاف فاذا أراد الله تعالى ان يزلزل الأرض اوحى الى جبل قاف فيحرك ذلك العرق من الجبل فتزلزل: وفى المثنوى
رفت ذو القرنين سوى كوه قاف | ديد كه را كز زمرد بود صاف |
كرد عالم حلقه كشته او محيط | ماند حيران اندر آن خلق بسيط |
كفت تو كوهى دكرها چيستند | كه به پيش عظم تو باز ايستند |
كفت ركهاى منند آن كوهها | مثل من نبود در حسن وبها |
من بهر شهرى ركى دارم نهان | بر عروقم بسته أطراف جهان |
حق چوخواهد زلزله شهرى مرا | كويد او من بر جهانم عرق را |
پس بجنبانم من آن رك را بقهر | كه بدان رك متصل كشتست شهر |
چون بگويد بس شود ساكن ركم | ساكتم وز روى فعل اندر تكم |
همچومرهم ساكن وبس كار كن | چون خرد ساكن وزوجنبان سخن |
نزد آنكس كه نداند عقلش اين | زلزله هست از يخارات زمين |