جزاء وانما هو عن تيسير والهام كما قال فى الرواية الاخرى (يلهمون التسبيح والتحميد والتكبير كما يلهمون النفس) ووجه التشبيه ان نفس الإنسان لا بدله منه ولا كلفة عليه ولا مشقة فى فعله وسر ذلك ان قلوبهم قد تنورت بمعرفته وأبصارهم قد تمتعت برؤيته وقد غمرتهم سوابغ نعمه وامتلأت افئدتهم بمحبته ومخالته فألسنتهم ملازمة ذكره ورهينة شكره فمن أحب شيأ اكثر ذكره نَبِّئْ عِبادِي [آورده اند كه روزى حضرت پيغمبر ﷺ در باب بنى شيبه بمسجد الحرام در آمد جمعى از صحابه را ديد كه مى خندند فرمود كه (مالى أراكم تضحكون) چيست كه شما را خندان مى بينم صحابه رايحه عتابى ازين سخن استشمام نمودند وآن حضرت در گذشت وهنوز بحجره نارسيده بازگشت وگفت جبرائيل آمد و پيغام آورد كه چرا بندگان مرا نااميد سازى] نَبِّئْ عِبادِي اى اعلم عبادى وأخبرهم أَنِّي اى بانى أَنَا وحدي فهو لقصر المسند على المسند اليه الْغَفُورُ [من آمرزنده ام كسى را كه آمرزش طلبد] الرَّحِيمُ [وبخشنده ام بر كسى كه توبه كند] اى لا يستر عليهم ولا يمحو ما كان منهم ولا ينعم عليهم بالجنة الا انا وحدي ولا يقدر على ذلك غيرى وَأَنَّ عَذابِي [وبآنكه عذاب من بر عاصى كه از توبه واستغفار منحرفست] هُوَ الْعَذابُ الْأَلِيمُ هو مثل انا المذكور اى وأخبرهم بان ليس عذابى الا العذاب الأليم وفى توصيف ذاته بالغفران والرحمة دون التعذيب حيث لم يقل على وجه المقابلة وانى المعذب المؤلم إيذان بانهما مما يقتضيهما الذات وان العذاب انما يتحقق بما يوجبه من خارج وترجيح وعد اللطف وتأكيد صفة العفو
گر چهـ جرم من از عدد بيش است | سبقت رحمتى از ان پيش است |
چهـ عجب گر عذاب ننمايد | بر گنه پيشگان ببخشايد |