قريب سيصد ساله شد كه مرده است تو ما را أفسوس ميكرى يمليخا كفت شما با من سخريه ميكنيد ديروز ما جماعتى از وى كريخته بكوه رفتيم وامروز مرا بشهر بطلب طعام فرستادند من بجز اين چيزى ندانم القصة او را نزديك ملك آوردند وصورت حال تقرير كرد ملك با جماعتى از مقربان واشراف بلد روى بغار آوردند ويمليخا بغار در آمد وياران را از صورت حال خبر داد وعلى الفور ملك برسيد وآن لوح كه بر در غار بود بر خواندند وأسامي واحوال ايشان معلوم كرد وبا قوم بغار در آمده ايشانرا ديد با رويهاى تازه وجامهاى نو متحير شده بر ايشان سلام كرد جواب دادند حق سبحانه وتعالى ازين حال اخبار فرمود] وَكَذلِكَ اى كما أنمناهم وبعثناهم من تلك النومة لما فى ذلك من اظهار القدرة الباهرة والحكمة البالغة وازدياد بصيرتهم ويقينهم أَعْثَرْنا اى اطلعنا الناس عَلَيْهِمْ اى على اصحاب الكهف وأصله ان الغافل عن شىء ينظر اليه إذا عثر به فيعرفه فكان العثار سبب العلم به فاطلق اسم السبب على
المسبب قال فى تهذيب المصادر الاعثار [بر رسانيدن كسى را بر چيزى] قال الله تعالى وَكَذلِكَ أَعْثَرْنا والاطلاع [بر رسانيدن كسى بر نهانى] العرب تقول اطلع فلان على القوم ظهر لهم حتى رأوه واطلع عنهم غاب عنهم حتى لا يروه لِيَعْلَمُوا اى الذين اطلعناهم على حالهم وهم قوم تندروس الذين أنكروا البعث أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ اى وعده بالبعث للروح والجسد معا حَقٌّ صدق لا خلف فيه لان نومهم وانتباههم بعده كحال من يموت ثم يبعث إذ النوم أخو الموت وَأَنَّ السَّاعَةَ اى القيامة التي هى عبارة عن وقت بعث الخلائق جميعا للحساب والجزاء لا رَيْبَ فِيها لا شك فى قيامها ولا شبهة فى وقوعها فان من شاهد انه تعالى توفى نفوسهم وأمسكها ثلاثمائة سنة واكثر حافظا أبدانهم من التحلل والتفتت ثم أرسلها إليها علم يقينا انه تعالى يتوفى نفوس جميع الناس ويمسكها الى ان يحشر أبدانها فيردها إليها للحساب والجزاء
پيش قدرت كارها دشوار نيست | عجزها با قوت حق كار نيست |