الانسانية لانه تعالى هو الداعي والمجيب كقوله تعالى وَاللَّهُ يَدْعُوا إِلى دارِ السَّلامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ فالله تعالى هو الداعي وهو المجيب بالهداية يجيب بلسان المشيئة فافهم جدا ولهذا السر يوجد فى كل زمان من متبعى كل داع خلق عظيم ولا يوجد فى كل قرن من متبعى داعى الله الا الشواذ من اهل الله ومن اهل داعى الهوى والدنيا والشيطان والملك والنبي والجنة والقربة يوجد فى كل زمان خلق على تفاوت طبقاتهم وقدر مراتبهم وبقوله وَخَشَعَتِ الْأَصْواتُ لِلرَّحْمنِ يشير الى ان داعى الله إذا دعا عبدا بالرحمانية خشعت وانقادت وذلت أصوات جميع الدعاة وانقطعت فَلا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً اى إلا وطأ أقدام المدعو ونقلها الى داعيه انتهى فعلى العاقل ان يتبع داعى الله الحق فان ما سواه باطل: وفى المثنوى
ديد روى جز تو شد غل كلو | كل شىء ما سوى الله باطل «١» |
باطلند ومينمايندم رشد | ز انكه باطل باطلان را مى كشد |
اشتر كورى مهار تو متين | تو كشش مى بين مهارت را مبين «٢» |
كر شدى محسوس جذاب ومهار | پس نماندى اين جهان دار الفرار |
كبر ديدى كوپى سك مى رود | سخره ديو ستنبه مى شود |
در پى او كى شدى مانند حيز | پاى خود را وا كشيدى كبر تيز |
كاو كر واقف ز قصابان بدى | كى پى ايشان بدان دكان شدى |
يا بخوردى از كف ايشان سپوس | يا بدادى شير شان از چاپلوس |
ور بخوردى كى علف هضمش شدى | كر ز مقصود علف واقف بدى |
تو بجد كارى كه بگرفتى بدست | عيش اين دم بر تو پوشيده شدست |
بر تو كر پيدا شدى زان عيب وشين | زان رميدى جانت بعد المشرقين |
حال كاخر زان پشيمان مى شوى | كر بود اين حالت أول كى دوى |
(٢) در أوائل دفتر چهارم در بيان آموختن پيشه كور كنى قابيل از زاع پيش از انكه إلخ