هو المؤثر فى تعاقبهما لا الشمس او فى اختلافهما ازديادا وانتقاصا أَفَلا تَعْقِلُونَ اى اى أتفعلون عن تلك الآيات فلا تعقلون بالنظر والتأمل ان الكل منا وان قدرتنا تعم الممكنات وان البعث من جملتها بَلْ قالُوا عطف على مضمر يقتضيه المقام اى لم يعقلوا بل قالوا اى كفار مكة مِثْلَ ما قالَ الْأَوَّلُونَ اى كما قال من قبلهم من الكفار ثم فسر هذا القبول المبهم بقوله قالُوا أَإِذا مِتْنا [آيا چون بميريم] وَكُنَّا تُراباً [وباشيم خاك] وَعِظاماً [واستخوانى خاكى كهنه] أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ [آيا ما برانگيخته شدكان شويم استفهام بر سبيل انكار است يعنى چون خاك كرديم حشر وبعث چكونه بما راه يابد] استبعدوا ولم يتأملوا انهم كانوا قبل ذلك ايضا ترابا فخلقوا والعامل فى إذا ما دل عليه لمبعوثون وهو نبعث لان ما بعد ان لا يعمل فيما قبلها لَقَدْ وُعِدْنا نَحْنُ وَآباؤُنا هذا اى البعث وهو مفعول ثان لوعدنا مِنْ قَبْلُ متعلق بالفعل من حيث اسناده الى آبائهم لا إليهم اى وعد آباؤنا من قبل محمد فلم يروا له حقيقة: يعنى [ما را و پدران ما را بوعده حشر ونشر تخويف كرده اند واين وعده راست نشد] إِنْ هذا ما هذا إِلَّا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ أكاذيبهم التي سطروها من غير ان يكون لها حقيقة. جمع اسطورة لانه يستعمل فيما يتلهى به كالاعاجيب والاضاحيك وفيه اشارة الى ان الناس كلهم اهل تقليد من المتقدمين والمتأخرين إلا من هداه الله بنور الايمان الى التصديق بالتحقيق فان المتأخرين هاهنا قلدوا آباءهم المتقدمين فى تكذيب الأنبياء والجحود وانكار البعث: قال الجامى قدس سره
خواهى بصوت كعبه تحقيق ره برى | پى بر پى مقلد كم كرده ره مرو |