معهودة هى ارض كل قبيلة وقوم لا على الأرض مطلقا وَلا يُصْلِحُونَ اى لا يفعلون شيأ من الإصلاح ففائدة العطف بيان ان افسادهم لا يخالطه شىء ما من الإصلاح قالُوا استئناف لبيان بعض ما فعلوا من الفساد اى قال بعضهم لبعض فى أثناء المشاورة فى امر صالح وكان ذلك فيما انذرهم بالعذاب على قتلهم الناقة وبين لهم العلامة بتغيير ألوانهم كما قال (تَمَتَّعُوا فِي دارِكُمْ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ) تَقاسَمُوا بِاللَّهِ) تحالفوا يقال اقسم اى حلف وأصله من القسامة وهى ايمان تقسم على المتهمين فى الدم ثم صار اسما لكل حلف وهو امر مقول لقالوا او ماض وقع حالا من الواو بإضمار قد اى والحال انهم تقاسموا بالله لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ لنأتين صالحا ليلا بغتة فلنقتلنه واهله: وبالفارسية [هر آيينه شبيخون ميكنيم بر صالح وبر كسان] او قال فى التاج [التبييت: شبيخون كردن] يعنى مباغتة العدو وقصده ليلا ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ اى لولى دم صالح: يعنى [اگر ما پرسند كه صالح را كه كشته است كوييم] ما شَهِدْنا مَهْلِكَ أَهْلِهِ اى ما حضرنا هلاكهم فضلا عن ان نتولى إهلاكهم فيكون مصدرا او وقت هلاكهم فيكون زمانا او مكان هلاكهم فيكون اسم مكان: وبالفارسية [حاضر نبوديم كشتن صالح وكسان او را] وَإِنَّا لَصادِقُونَ فيما نقول فهو من تمام القول: وبالفارسية [وبدرستى كه ما راست كويانيم] وهذا كقولهم ليعقوب فى حق يوسف (وَما أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنا وَلَوْ كُنَّا صادِقِينَ) وَمَكَرُوا مَكْراً) بهذه المواضعة. والمكر صرف الغير عما يقصده بحيلة وَمَكَرْنا مَكْراً) اى جعلنا هذه المواضعة سببا لاهلاكهم وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ بذلك
هر آنكه تخم بدى كشت و چشم نيكى داشت | دماغ بيهده پخت وخيال باطل بست |