شكرا ايها الإنسان فَلَمَّا قَضَيْنا عَلَيْهِ الْمَوْتَ القضاء الحكم والفصل والموت زوال القوة الحساسة اى لما حكمنا على سليمان بالموت وفصلناه به عن الدنيا ما دَلَّهُمْ [دلالت نكرد ديوانرا] عَلى مَوْتِهِ [بر مرك سليمان] إِلَّا [مكر] دَابَّةُ الْأَرْضِ اى الارضة وهى دويبة تأكل الخشب بالفارسية [كرمك چوب خور] أضيفت الى فعلها وهو الأرض بمعنى الاكل ولذا سميت الأرض مقابل السماء أرضا لانها تأكل أجساد بنى آدم يقال ارضت الارضة الخشبة أرضا اكلتها فارضت أرضا على ما لم يسم فاعله فهى مأروضة تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ اى عصاه التي يتوكأ عليها من النسيء وهو التأخير فى الوقت لان العصا يؤخر بها الشيء ويزجر ويطرد فَلَمَّا خَرَّ سقط سليمان ميتا قال الراغب خر سقط سقوطا يسمع منه خرير والخرير يقال لصوت الماء والريح وغير ذلك مما يسقط من علو تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ من تبينت الشيء إذا علمته بعد النباسه عليك اى علمت الجن علما يقينيا ينتفى عنده الشكوك والشبه بعد التباس الأمر عليهم أَنْ اى انهم لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ ما غاب عن حواسهم كما يزعمون ما لَبِثُوا [درنك نمى كردند يكسال] فِي الْعَذابِ الْمُهِينِ [در عذاب خوار كننده] يعنى التكاليف الشاقة والأعمال الصعبة التي كانوا يعملونها والحاصل انهم لو كان لهم علم بالغيب كما يزعمون لعلموا موت سليمان ولما لبثوا بعده حولا فى تسخيره الى ان خر فلما وقع ما وقع علموا انهم جاهلون لا عالمون. ويجوز ان يؤخذ تبينت من تبين الشيء إذا ظهر وتجلى فتكون ان مع ما فى حيزها بدل اشتمال من الجن نحو تبين زيد جهله اى ظهر للانس ان الجن لو كانوا يعلمون الى آخره واصل القصة انه لما دنا أجل سليمان عليه السلام كان أول ما ظهر من علاماته انه لم يصبح الا ورأى فى محرابه شجرة نابتة كما قال فى المثنوى



الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2025
Icon
هر صباحى چون سليمان آمدى خاضع اندر مسجد أقصى شدى
نو كياهى رسته ديدى اندرو پس بگفتى نام ونفع خود بگو
تو چهـ دارويى چىء نامت چهـ است تو زيان كه ونفعت بر كى است
پس بگفتى هر كياهى فعل ونام كه من آنرا جانم واين را حمام
من مرين را زهرم واو را شكر نام من اينست بر لوح از قدر
پس طبيبان از سليمان زان كيا عالم ودانا شدندى مقتدا
تا كتبهاى طبيبى ساختند جسم را از رنج مى پرداختند
اين نجوم وطب وحي انبياست عقل وحس را سوى بى سوره كجاست
هم بر ان عادت سليمان سنى رفت در مسجد ميان روشنى
قاعده هر روز را مى جست شاه كه ببيند مسجد اندر نو كياه
پس سليمان ديد اندر كوشه نو كياهى رسته همچون خوشه
ديد پس نادر كياهى سبز وتر مى ربود آن سبزيش نور از بصر
كفت نامت چيست بر كو بى دهان نام من خروب اى شاه جهان