فى صورة الماضي ومعناه ارتفعوا فيقوله من كان في مكان عال لمن هو أسفل منه ثم كثر واتسع فيه حتى عمم يعنى ثم استعمل في كل داع يطلب المجيء في المفرد وغيره لما فيه من حسن الأدب اى هلموا وائتوا وبالفارسية بياييد باعتذار ومن الأدب أن لا يقال تعالى فلان او تعاليت يا فلان او أنا او فلان متعال باى معنى أريد لانه مما اشتهر به الله فتعالى الله الملك الحق يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ بالجزم جواب الأمر اى يدع الله لكم ويطلب منه أن يغفر بلطفه ذنوبكم ويستر عيوبكم وهو من اعمال الثاني لان تعالوا يطلب رسول الله مجرورا بالى اى تعالوا الى رسول الله ويستغفر يطلب فاعلا فاعمل الثاني ولذلك رفعه وحذف من الاول إذ التقدير تعالوا اليه لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ يقال لوى الرجل رأسه أماله والتشديد للتكثير لكثرة المحال وهى الرؤوس قال في تاج المصادر التلوية نيك پيچانيدن اى عطفوها استكبارا چنانچهـ كسى از مكروهى روى بتابد وقال القاشاني لضراوتهم بالأمور الظلمانية فلا يألفون النور ولا يشتاقون اليه ولا الى الكمالات الانسانية لمسخ الصورة الذاتية وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ من الصدود بمعنى الاعراض اى يعرضون عن القائل او عن الاستغفار (وقال الكاشفى) اعراض ميكنند از رفتن بخدمت حضرت پيغمبر صلّى الله عليه وسلّم وذلك لا نجذابهم الى الجهة السفلية والزخارف الدنيوية فلا ميل في طباعهم الى الجهة العلوية والمعاني الاخروية (وفي المثنوى)
صورت رفعت بود أفلاك را | معنئ رفعت روان پاك را |
صورت رفعت براى جسمهاست | جسمها در پيش معنى اسمهاست |