٨٥]. وكتب «معصية» بالهاء حيث كانت إلا موضعين: في «المجادلة» وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ [الآيتان: ٨ و ٩]. وكتب «لعنة» بالهاء في كل القرآن إلا في «آل عمران» فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ [الآية: ٦١]، وفي «النور» أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ [الآية: ٧]. وكتب «جنة» بالهاء إلا في «الواقعة» وَجَنَّةُ نَعِيمٍ [الآية: ٨٩]. وكتب «شجرة» بالهاء إلا في «الدخان» إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ [الآية: ٤٣]. وكتب «قرّة» بالهاء إلا في «القصص» قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ [الآية:
٩]. وكتب «بقية» بالهاء إلا في «هود» بَقِيَّتُ اللَّهِ [الآية: ٨٦]. وكتب «من ثمرة» بالهاء إلا في «حم السجدة» مِنْ ثَمَراتٍ مِنْ أَكْمامِها [فصلت: ٤٧]. وكتب «كلمة» بالهاء إلا في أربعة مواضع: في «الأنعام» وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ [الآية: ١١٥]، وفي «يونس» حرفان كَلِمَةُ رَبِّكَ [الآيتان: ٣٣ و ٩٦]، وفي «المؤمن» حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ [غافر: ٦].
وكتب غَيابَتِ الْجُبِّ بالتاء [يوسف: ١٠ و ١٥]، فَهُمْ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْهُ بالتاء [فاطر: ٤٠]. وكتب كل ما في القرآن من ذكر «الآية» بالهاء إلا في «العنكبوت» لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آياتٌ [الآية: ٥٠] فإنها بالتاء. وكتب فِطْرَتَ [الروم: ٣٠] وعِفْرِيتٌ [النمل:
٣٩] واللَّاتَ وَالْعُزَّى [النجم: ١٩] ولاتَ حِينَ مَناصٍ [ص: ٣] وذاتَ بَهْجَةٍ [النحل: ٦٠] وهَيْهاتَ [المؤمنون: ٣٦] ومَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرانَ [التحريم: ١٢] ومَرْضاتِ [البقرة: ٢٠٧ و ٢٦٥، والنساء: ١١٤، والتحريم: ١] كلها بالتاء. وكتب «الملأ» بالألف إلا أربعة مواضع: في «المؤمنون» فَقالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا [الآية: ٢٤]، وفي «النمل» يا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي [الآية: ٢٩] ويا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي [الآية: ٣٢] ويا أَيُّهَا الْمَلَؤُا أَيُّكُمْ يَأْتِينِي [الآية: ٣٨]، فإنها كتبت بالواو. وكتب في «البقرة» يَبْصُطُ [الآية: ٢٤٥] بالصاد، وما سواه بالسين. وكتب في «البقرة» بَسْطَةً [الآية: ٢٤٧] بالسين، وفي «الأعراف» [الآية: ٦٩] بالصاد. وكتب في «آل عمران» مِنْهُمْ تُقاةً [الآية:
٢٨] بالياء، وحَقَّ تُقاتِهِ [الآية: ١٠٢] بالألف. وكتب في أول «يوسف» و «الزخرف» قُرْآناً عَرَبِيًّا بغير ألف، وسائر القرآن قُرْآناً بألف.
وكتب في الأعراف» [الآية: ١١٢] و «يونس» [الآية: ٧٩] بِكُلِّ ساحِرٍ عَلِيمٍ بغير ألف، وفي «الشعراء» سَحَّارٍ عَلِيمٍ [الآية: ٣٧] بالألف بعد الحاء. وكتب في «الذاريات» ساحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ [الآية: ٣٩] بالألف، وما سواه بغير ألف. وكتب في «يونس» لِنَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ [الآية: ١٤] بنون واحدة. واختلف في قوله: إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا في «المؤمن» [غافر: ٥١]. وكتب في «يونس» نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ [الآية: ١٠٣] بنونين وحذف الياء، وفي آخر «يوسف» فَنُجِّيَ مَنْ نَشاءُ [الآية: ١١٠] بنون واحدة، وفي «الأنبياء»