القرآن لَبَلاغاً إلى الجنة لِقَوْمٍ عابِدِينَ- ١٠٦- يعني موحدين وَما أَرْسَلْناكَ يا محمد إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ- ١٠٧- يعنى الجن والإنس فمن تبع محمدا... صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى دينه فهو له رحمة كقوله- سبحانه-: لعيسى بن مريم- صلى الله عليه- «... وَرَحْمَةً مِنَّا» «١»... » لمن تبعه على دينه» «٢» ومن لم يتبعه على دينه صرف عنهم البلاء ما كان بين أظهرهم.
فذلك قوله- سبحانه-:
«وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ | » «٣» كقوله لعيسى بن مريم- صلى الله عليه- «وَرَحْمَةً مِنَّا» لمن تبعه على دينه. |
آذَنْتُكُمْ عَلى سَواءٍ يقول ناديناكم على أمرين وَقل لهم: إِنْ أَدْرِي يعني ما أدري أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ ما تُوعَدُونَ- ١٠٩- بنزول العذاب بكم فى الدنيا، وقل لهم: إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ يعني العلانية مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ ما تَكْتُمُونَ- ١١٠- يعني ما تسرون من تكذيبهم بالعذاب، فأما الجهر فإن كفار مكة حين أخبرهم النبي- ﷺ بالعذاب كانوا يقولون:
(١) سورة مريم: ٢١.
(٢) فى أزيادة: ومن لم يتبعه على دينه صرف عنهم البلاء ما كان بين أظهرهم، فذلك قول الله- سبحانه- «وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ» كقوله لعيسى بن مريم صلى الله عليه «... وَرَحْمَةً مِنَّا... » لمن تبعه على دينه. وليست هذه الزيادة فى ل. والمرجح لدى أنها سقطت سهوا منه بسبب سبق النظر.
(٣) الأنفال: ٣٣.
(٢) فى أزيادة: ومن لم يتبعه على دينه صرف عنهم البلاء ما كان بين أظهرهم، فذلك قول الله- سبحانه- «وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ» كقوله لعيسى بن مريم صلى الله عليه «... وَرَحْمَةً مِنَّا... » لمن تبعه على دينه. وليست هذه الزيادة فى ل. والمرجح لدى أنها سقطت سهوا منه بسبب سبق النظر.
(٣) الأنفال: ٣٣.