يمشي يجر المجد والأذيال... ولا يبالي «حيلة «١» » المحتال
تركتهم ربي بشر حال... وقد لقوا أمرا له فعال
وقال صفوان بن أمية المخزومي:
يا واهب الحي الحلال الأحمس... وما لهم من «طارف «٢» » ومنفس
أنت العزيز ربنا لا تدنس... أنت حبست الفيل بالمعمس
حبست فإنه «هكروس «٣» » «وقال ابن أبي الصلت «٤» :
إن آيات ربنا بينات... لا يماري بهن إلا الكفور
حابس الفيل بالمعمس حتى... ظل يحبو كأنه معقور
وأسقى حلقه الحراب كما... قطر من ضحر كبكب محدور
حوله من ملوك كندة فتيا... ن «ملاويث «٥» » في الهياج صقور
حالفوه ثم «انذعروا «٦» » عنه... عظمه خلف ساقه مكسور
كل دين يوم القيامة عند الل... هـ إلا دين الحنيفة بور
(١) فى أ: «حيلة»، وفى ف: «جفة».
(٢) فى أ، ف: «طارق»، والأنسب ما أثبت. وهذا البيت من ف، وأما فى أ: فقد ذكرته فى آخر كلام صفوان، بينما أوردته ف فى أول شعره.
(٣) فى أ: «هكروس»، وفى ف: «مكروس».
(٤) «وقال ابن أبى الصلت» : من أ، وفى ف: «وقال أبو الصلت».
(٥) «ملاويث» : كذا فى ف، ل، والأبيات قد سقط معظمها فى أ.
(٦) فى أ: «انذعروا»، وفى ف، ل: «اندعروا».
(٢) فى أ، ف: «طارق»، والأنسب ما أثبت. وهذا البيت من ف، وأما فى أ: فقد ذكرته فى آخر كلام صفوان، بينما أوردته ف فى أول شعره.
(٣) فى أ: «هكروس»، وفى ف: «مكروس».
(٤) «وقال ابن أبى الصلت» : من أ، وفى ف: «وقال أبو الصلت».
(٥) «ملاويث» : كذا فى ف، ل، والأبيات قد سقط معظمها فى أ.
(٦) فى أ: «انذعروا»، وفى ف، ل: «اندعروا».