[البقرة: ٢٦٩] قال: الحكمة: الفهم في القرآن «١»، وقال قتادة «٢» : الحكمة: القرآن، والفقه فيه «٣».
وقال غيره: الحكمة: تفسير القرآن «٤».
وقال الشعبي «٥» : رحل مسروق «٦» إلى البصرة في تفسير آية، فقيل له: إن الذي يفسّرها رحل إلى الشام، فتجهز، ورحل إليه حتى علم تفسيرها، وذكر علي بن أبي طالب «٧» رضي الله عنه...
تسعين، وهو الصحيح.
ينظر: «خلاصة تهذيب الكمال» (١/ ٣٣٠)، «تهذيب التهذيب» (٣/ ٢٨٤)، «تقريب التهذيب» (١/ ٢٥٢) و «الكاشف» (١/ ٣١٢).
(١) أخرجه الطبري في «تفسيره» (٣/ ٩٠) (٦١٧٩)، وذكره ابن عطية الأندلسي في «تفسيره» (١/ ٤٠).
(٢) قتادة بن دعامة السّدوسي، أبو الخطّاب البصري الأكمه، أحد الأئمة الأعلام، حافظ مدلس. قال ابن المسيّب: ما أتاني عراقي أحفظ من قتادة. وقال ابن سيرين: قتادة أحفظ الناس. وقال ابن مهدي: قتادة أحفظ من خمسين مثل حميد. قال حماد بن زيد: توفي سنة سبع عشرة ومائة، وقد احتج به أرباب الصحاح.
ينظر: «طبقات ابن سعد» (٩/ ١٥٦)، «معرفة الثقات» (١٥١٣)، «سير الأعلام» (٥/ ٢٦٩)، «الثقات» (٥/ ٣٢٢)، «تراجم الأحبار» (٣/ ٢٦٤)، «الحلية» (٢/ ٣٣٣)، «لسان الميزان» (٧/ ٣٤١)، «ميزان الاعتدال» (٣/ ٣٨٥)، «تهذيب الكمال» (٢/ ١١٢١)، «خلاصة تهذيب الكمال» (٢/ ٣٥٠).
(٣) الطبري (٣/ ٨٩) (٦١٧٧)، وذكره السيوطي في «الدر» (١/ ٦١٦)، وعزاه لعبد بن حميد، وذكره ابن عطية الأندلسي في تفسيره (١/ ٤٠).
(٤) ذكره ابن عطية الأندلسي في «تفسيره» (١/ ٤٠).
(٥) عامر بن شراحيل الحميري، الشعبي، أبو عمرو الكوفي، الإمام العلم، روى عن كثير من الصحابة، وروى عنه ابن سيرين والأعمش، وكان فقيها. قال الشعبي: «ما كتبت سوداء في بيضاء».
توفي سنة ١٠٣ هـ.
ينظر: «الخلاصة» (٢/ ٢٢) (٣٢٦٣) ابن سعد (٦/ ١٧١- ١٧٨)، و «المعارف» (ص ٤٤٩- ٤٥١)، و «الحلية» (٤/ ٣١٠- ٣٣٨).
(٦) مسروق بن الأجدع الهمداني، أبو عائشة الكوفي، الإمام القدوة. عن أبي بكر وعمر وعلي ومعاذ وطائفة. وعنه: زوجته قمير، وأبو وائل، والشعبي، وخلق. قال أبو إسحاق: حج مسروق فما نام إلا ساجدا على وجهه، وقال ابن المديني: صلى خلف أبي بكر، وقال ابن معين: ثقة لا يسأل عن مثله.
قال ابن سعد: توفي سنة ثلاث وستين.
ينظر: «طبقات ابن سعد» (٤/ ١١٣)، «سير الأعلام» (٤/ ٦٣)، «تاريخ بغداد» (١٣/ ٢٣٢)، «معرفة الثقات» (١٧٠٩)، «تراجم الأحبار» (٣/ ٣٣٠)، «تهذيب الكمال» (٣/ ١٣٢٠)، «تهذيب التهذيب» (١٠/ ١١٠) (٢٠٥)، «خلاصة تهذيب الكمال» (٣/ ٢١).
(٧) علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف.. أبو الحسن. القرشي. الهاشمي. ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم.
ينظر: «خلاصة تهذيب الكمال» (١/ ٣٣٠)، «تهذيب التهذيب» (٣/ ٢٨٤)، «تقريب التهذيب» (١/ ٢٥٢) و «الكاشف» (١/ ٣١٢).
(١) أخرجه الطبري في «تفسيره» (٣/ ٩٠) (٦١٧٩)، وذكره ابن عطية الأندلسي في «تفسيره» (١/ ٤٠).
(٢) قتادة بن دعامة السّدوسي، أبو الخطّاب البصري الأكمه، أحد الأئمة الأعلام، حافظ مدلس. قال ابن المسيّب: ما أتاني عراقي أحفظ من قتادة. وقال ابن سيرين: قتادة أحفظ الناس. وقال ابن مهدي: قتادة أحفظ من خمسين مثل حميد. قال حماد بن زيد: توفي سنة سبع عشرة ومائة، وقد احتج به أرباب الصحاح.
ينظر: «طبقات ابن سعد» (٩/ ١٥٦)، «معرفة الثقات» (١٥١٣)، «سير الأعلام» (٥/ ٢٦٩)، «الثقات» (٥/ ٣٢٢)، «تراجم الأحبار» (٣/ ٢٦٤)، «الحلية» (٢/ ٣٣٣)، «لسان الميزان» (٧/ ٣٤١)، «ميزان الاعتدال» (٣/ ٣٨٥)، «تهذيب الكمال» (٢/ ١١٢١)، «خلاصة تهذيب الكمال» (٢/ ٣٥٠).
(٣) الطبري (٣/ ٨٩) (٦١٧٧)، وذكره السيوطي في «الدر» (١/ ٦١٦)، وعزاه لعبد بن حميد، وذكره ابن عطية الأندلسي في تفسيره (١/ ٤٠).
(٤) ذكره ابن عطية الأندلسي في «تفسيره» (١/ ٤٠).
(٥) عامر بن شراحيل الحميري، الشعبي، أبو عمرو الكوفي، الإمام العلم، روى عن كثير من الصحابة، وروى عنه ابن سيرين والأعمش، وكان فقيها. قال الشعبي: «ما كتبت سوداء في بيضاء».
توفي سنة ١٠٣ هـ.
ينظر: «الخلاصة» (٢/ ٢٢) (٣٢٦٣) ابن سعد (٦/ ١٧١- ١٧٨)، و «المعارف» (ص ٤٤٩- ٤٥١)، و «الحلية» (٤/ ٣١٠- ٣٣٨).
(٦) مسروق بن الأجدع الهمداني، أبو عائشة الكوفي، الإمام القدوة. عن أبي بكر وعمر وعلي ومعاذ وطائفة. وعنه: زوجته قمير، وأبو وائل، والشعبي، وخلق. قال أبو إسحاق: حج مسروق فما نام إلا ساجدا على وجهه، وقال ابن المديني: صلى خلف أبي بكر، وقال ابن معين: ثقة لا يسأل عن مثله.
قال ابن سعد: توفي سنة ثلاث وستين.
ينظر: «طبقات ابن سعد» (٤/ ١١٣)، «سير الأعلام» (٤/ ٦٣)، «تاريخ بغداد» (١٣/ ٢٣٢)، «معرفة الثقات» (١٧٠٩)، «تراجم الأحبار» (٣/ ٣٣٠)، «تهذيب الكمال» (٣/ ١٣٢٠)، «تهذيب التهذيب» (١٠/ ١١٠) (٢٠٥)، «خلاصة تهذيب الكمال» (٣/ ٢١).
(٧) علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف.. أبو الحسن. القرشي. الهاشمي. ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم.