وسمع منه الثعالبي ب «بجاية».
١٢- البساطي «١» - محمد بن أحمد بن عثمان بن نعيم بن مقدم البساطي شمس الدين أبو يوسف القاضي المصري المالكي ولد سنة (٧٥٦) وتوفي سنة (٨٤٢) اثنتين وأربعين وثمانمائة. من تصانيفه: توضيح المعقول وتحرير المنقول في شرح منتهى السول والأمل لابن الحاجب، حاشية على شرح المواقف، حاشية على شرح لوامع الأسرار للتحتاني في المنطق والحكمة، حاشية على المطول، الرد الوافر على ابن الناصر، روضة المجالس وأنس الجالس، شرح الألفية لابن مالك، شرح البديعية لابن حجة، شرح التائية لابن الفارض، شرح قصيدة البردة، شفاء العليل شرح مختصر الشيخ الخليل في الفروع قصة الخضر عليه السلام، محاضرات خواص البرية في ألغاز الفقهية، المغني في الفروع، المفاخرة بين الدمشق والقاهرة، مقدمة في الأصول، مقدمة في الكلام، نكت على طوالع الأنوار للبيضاوي في الكلام.
وسمع منه الثعالبي أثناء رحلته، وذلك ب «مصر» حرسها الله!! ١٣- أبو الحسن علي بن محمد البليليتي «٢» :
وسمع منه الثعالبي ب «بجاية».
١٤- أبو يوسف يعقوب الزغبي «٣» :
وسمع منه ب «تونس».
وأما شيوخه الذين لم يذكرهم في رحلته، فقد ذكر التنبكي في «نيل الابتهاج» منهم ثلاثة، وهم:
١- عبد الله بن مسعود التونسي «٤» :
شهر بابن قرشية، قال ابن حجر: أخذ عن والده، وقرأت بخطه أن من شيوخه الإمام ابن عرفة، وقاضي الجماعة أحمد بن محمد بن حيدرة، وأحمد بن إدريس الزواوي، وأبا الحسن محمد بن أحمد البطروني، وأبا العباس أحمد بن مسعود بن غالب القيسي، وتوفي
(٢) ينظر: «نيل الابتهاج» (٢٥٨).
(٣) ينظر: «نيل الابتهاج» (٢٥٨)، و «شجر النور الزكية» (٢٦٥)، وفيه «الزعبي» بالعين المهملة.
(٤) ينظر ترجمته في: «نيل الابتهاج» (٢٣٠)، و «الضوء اللامع» (٣/ ٧٠).