مصنّفات الثّعالبيّ:
لم تحظ أمة من الأمم بمثل ما حظيت به هذه الأمة الإسلامية من تراث تليد، وأثر حميد، ذلك أن علماءها قد ملئوا مكتباتها بكتب وأسفار تحمل في صفحاتها وصحيفاتها كل علم نافع، سواء في الدنيا أو في الآخرة.
ولقد درج الثعالبي- رحمه الله- نفسه ضمن تلك السلسلة المباركة، من شيوخ هذه الأمة، فأخرج لنا نفائس الكتب في مختلف العلوم، إلا أن الذي ذكر لنا في تراجمه لم يكن بالعدد الضخم الذي يبلغ المائة، ولا ما يزيد، مثل ما كان عدد مصنفات ابن الجوزيّ مثلا، فقد قال ابن تيمية عنه: «عددت له ألف مصنف، ثم رأيت بعد ذلك ما لم أر».
وكانت مصنّفات الثعالبي كما يلي:
أولا: في التفسير:
- الجواهر الحسان في تفسير القرآن، وهو هذا الكتاب.
ثانيا: في الفقه:
١- روضة الأنوار، جمعه من نحو من ستين من أمهات الدواوين المعتمدة.
٢- جامع الأمهات في أحكام العبادات.
ثالثا: في الحديث:
١- أربعون حديثا مختارة.
٢- المختار من الجوامع.
رابعا: الرقائق وعلوم الآخرة:
١- الأنوار المضيئة في الجمع بين الشريعة والحقيقة.
٢- العلوم الفاخرة في أحوال الآخرة.
٣- كتاب النّصائح.
٤- جامع الفوائد.
٥- الدر الفائق في الأذكار.