٢- "فسمعا (أي آدم وحواء) صوت الإله وهو مُتَمَشَّ في الجنة عند نسيم النهار فاختبأ آدم وامرأته من وجه الرب الإله فيما بين شجر الجنة، فنادى الربُّ الإله آدمَ وقال له: أين أنت؟ قال: إني سمعت صوتك في الجنة قخشيت لأني عريان فاختبأت" (٣/٨ - ١٠). ترى هذا إله أم عمدة من عُمَد الريف خرج لتفقد حقوله بعد غفوة القيلولة وهبوب نسمة العصاري؟ ثم أي إله هذا الذي يختبئ منه عباده فلا يستطيع أن يعرف أين اختبأوا فيضطر إلى رفع صوته يسألهم أين يختبئون؟
٣- "قال الرب لقاين (بعد أن قتل أخاه هابيل) : أين هابيل أخوك؟ قال: لا أعلم. اْلعلّى حارس لأخى؟ " (٤/٩). فانظر إلى قلة الأدب والجلافة الموجودة في هذا الكلام الموجّه إلى الله! إنها الوقاحة اليهودية الفاجرة!
٤- "ولما ابتدأ الناس يكثرون على وجه الأرض ووِلُد لهم بنات رأي بنو الله بنات الناس إنهن حسنات فاتخذوا لهم نساءً من جميع من اختاروا، فقال الرب: لا تحلّ روحي على الإنسان أبداً لأنه جسد، وتكون أيامه مائة وعشرين سنة. وكان على الأرض جبابرة في تلك الأيام وأيضاً بعد أن دخل بنو الله على بنات الناس وولدن لهم