دهين" (والدهين: القليلة اللبن)... إلخ.
وفي "مدَّ القاموس" لوليم إدوارد لين و"محيط المحيط" لبطرس البستاني و"البستان" لعبد الله البستاني و"لاروس" (العربي)، وكلها (كما ترى) معاجم ألفها نصارى، أن الصفة "قريب" إذا كانت للقرب المكاني أو الزماني تُسْتَعْمَل بصيغة واحدة للمذكر والمؤنث والمثنى والمفرد والجمع. ومن ذلك قول السَّمَوْأل اليهودي:
تعيَرنا أنّا قليلً عديدنا... فقلتُ لها: إن الكرام قليلُ
بل إن من اللغويين نم يخطئ إلحاق تاء التأنيث في قولنا مثلاً: "فلانة جريح".
* * *
٤- ومن جرأة هذا العَيِىّ تخطئته قوله عز شأنه عن بني إسرائيل في الآية ١٦٠ من سورة "الأعراف": ﴿وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا﴾، إذ "كان يجب (في وهمه) أن يذكّر العدد ويأتي بمفرد المعدود فيقول: اثني عشر سبطا" (ص ١٠٧)، مع أنه لا وجه


الصفحة التالية
Icon