يكون تقدير الكلام: "وأسرَّوا النجوى، (أعني) الذين ظلموا: هل هذا إلا بشرَّ مثلكم؟ "، وإما أن يبقى الكلام على حاله دون تقدير، وتكون "واو الجماعة" في "اسرَّوا" حرفاً يدل على جمع الذكور (لا فاعلاً) كما تدل التاء في "أقبلتْ فاطمة" على المفردة المؤنثة، أو تكون "واو الجماعة" هي الفاعل، و"الذين ظلموا" بدلاً منها.
وعلى أية حال فقد وردت شواهد على هذا التركيب في الشعر العربي القديم. يقول عروة بن الورد: