٣٠- فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ أي: شايعته وانقادت له. يقال: طاعت نفسه بكذا، ولساني لا يطوع لكذا. أي لا ينقاد. ومنه يقال: أتيته طائعا وطوعا وكرها.
ولو كان من أطاع لكان مطيعا وطاعة وإطاعة.
٣٢- فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً أي يعذّب كما يعذّب قاتل الناس جميعا.
وَمَنْ أَحْياها أجر في إحيائها كما يؤجر من أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وإحياؤه إياها: أن يعفو عن الدم إذا وجب له القود.
٣٣- إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مفسر في كتاب «تأويل المشكل».
٣٥- الْوَسِيلَةَ القربة والزّلفة. يقال: توسل إليّ بكذا أي تقرب.
٣٨- نَكالًا مِنَ اللَّهِ أي عظة من الله بما عوقبا به لمن رآهما.
ومثله قوله: فَجَعَلْناها نَكالًا لِما بَيْنَ يَدَيْها وَما خَلْفَها [سورة البقرة آية:
٦٦].
٤٢- أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ أي للرّشي: وهو من أسحته الله وسحته:
إذا أبطله وأهلكه.
فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ أي بالعدل.
٤٤- الرَّبَّانِيُّونَ: العلماء، وكذلك (الأحبار) واحدهم حبر وحبر.
بِمَا اسْتُحْفِظُوا أي استودعوا.
٤٥- فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ أي للجارح وأجر للمجروح.