٤٨- فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ أي للجارح وأجر للمجروح.
٤٨- وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ أي أمينا عليه.
شِرْعَةً وشريعة هما واحد.
و (المنهاج) : الطريق الواضح. يقال: نهجت لي الطريق: أي أوضحته.
وَلَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً أي لجمعكم على دين واحد.
والأمة تتصرف على وجوه قد بينتها في كتاب «تأويل المشكل».
٥٢- يُسارِعُونَ فِيهِمْ: أي في رضاهم: يَقُولُونَ نَخْشى أَنْ تُصِيبَنا دائِرَةٌ أي يدور علينا الدّهر بمكروه- يعنون الجذب- فلا يبايعوننا.
ونمتاز فيهم فلا يميروننا. فقال الله: فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أي بالفرج. ويقال: فتح مكة أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ يعني الخصب.
٦٤- وَقالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ أي ممسكة عن العطاء منقبضة. وجعل الغلّ لذلك مثلا.
٦٦- لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ يقال: من قطر السماء ونبات الأرض.
ويقال أيضا: هو كما يقال: فلان في خير من قرنه إلى قدمه.
٦٧- وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ أي يمنعك منهم. وعصمة الله إنما هي منعه العبد من المعاصي. ويقال: هذا طعام لا يعصم، أي لا يمنع من الجوع.
٧٥- مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أي: تقدمت قبله الرسل. يريد أنه لم يكن أول رسول أرسل فيعجب منه.
وقوله: كانا يَأْكُلانِ الطَّعامَ هذا من الاختصار والكناية، وإنما نبّة


الصفحة التالية
Icon