٤- وَلَمْ يُظاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَداً أي لم يعينوه، والظهير:
العون.
فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلى مُدَّتِهِمْ يريد: وإن كانت أكثر من أربعة أشهر. هؤلاء بنو ضمرة خاصة.
٥- فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ وآخرها المحرّم.
فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ يعني من لم يكن له عهد.
وَخُذُوهُمْ أي أسروهم. والأسير: أخيذ.
وَاحْصُرُوهُمْ احبسوهم. والحصر: الحبس كُلَّ مَرْصَدٍ أي كل طريق يرصدونكم به.
٨- و (الإلّ) : العهد، ويقال: القرابة، ويقال: الله جل ثناؤه.
و (الذمة) : العهد.
١٦- (الوليجة) : البطانة من غير المسلمين، وأصله من الولوج.
وهو أن يتخذ الرجل من المسلمين دخيلا من المشركين وخليطا وودّا.
٢٨- إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ أي قذر.
وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً أي فقرا بتركهم الحمل إليكم التجارات «١».
فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ.
٢٩- حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ يقال: أعطاه عن يد وعن ظهر يد: إذا أعطاه مبتدئا غير مكافيء.

(١) أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: كان المشركون يجيئون إلى البيت ويجيئون معهم بالطعام يتجرون فيه فلما نهوا عن أن يأتوا البيت قال المسلمون: من أين لنا الطعام فأنزل الله: وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ.


الصفحة التالية
Icon