وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ أي طاقتهم. والجهد الطاقة، والجهد: المشقة. يقال: فعلت ذاك بجهد. أي بمشقة.
سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ أي جزاهم جزاء السخرية.
٨٣- فَاقْعُدُوا مَعَ الْخالِفِينَ واحدهم خالف، وهو من يخلف الرجل في ماله وبيته.
٨٦- اسْتَأْذَنَكَ أُولُوا الطَّوْلِ مِنْهُمْ أي ذوو الغنى والسعة.
٨٧- رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوالِفِ يقال النساء. ويقال: هم خساس الناس وأدنياؤهم. يقال: فلان خالفة أهله: إذا كان دونهم.
٩٠-[الْمُعَذِّرُونَ هم] الذين لا يجدّون، إنما يعرضون ما لا يريدون أن يفعلوه، يقال: عذّرت في الأمر إذا قصّرت، وأعذرت، حذّرت.
ويقال: المعذّرون هم المعتذرون. أدغمت التاء في الذال. ومن قرأ «المعذرون» «١». فإنه من أعذرت في الأمر.
٩٨- يَتَّخِذُ ما يُنْفِقُ مَغْرَماً أي غرما وخسرانا.
وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوائِرَ دوائر الزمان بالمكروه. ودوائر الزمان:
صروفه التي تأتي مرّة بالخير ومرّة بالشر.
٩٩- وَصَلَواتِ الرَّسُولِ: دعاؤه.
وكذلك قوله: وَصَلِّ عَلَيْهِمْ أي ادع لهم إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ أي دعاؤك تثبيت لهم وطمأننينة.