ومن الناس من يزعم: أنها مأخوذة من «بريت العود».
ومنهم من يزعم: أنها من «البرى»، وهو: التراب أي: خلق من التراب. وقالوا: لذلك لم يهمز.
وقد بينت هذا في كتاب «القراءات»، وذكرت موضع الأخبار منه.
١٢- ومثل البارئ: «الذّاريّ».
وهو: الخالق. يقال: ذرأ الله الخلق. وقال: وَلَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً [سورة الأعراف آية: ١٧٩]، أي: خلقنا. و «الذّرية» منه، لأنها خلق الله من الرجل.
وأكثر القراء والعرب: على ترك همزها، لكثرة ما يتكلم بها.
ومنهم من يزعم: أنها من «ذروت» أو «ذريت».
١٣- ومن صفاته ما جاء على «فعيل» بمعنى «فاعل»، نحو:
«قدير» بمعنى «قادر»، و «بصير» بمعنى «باصر»، وسميع» بمعنى «سامع»، و «حفيظ» بمعنى «حافظ» و «بدىء» بمعنى «بادىء الخلق»، و «شهيد» بمعنى «شاهد»، و «عليم» بمعنى «عالم»، و «رقيب» بمعنى «راقب» - وهو: الحافظ- و «كفيل» بمعنى «كافل»، و «خبير» بمعنى «خابر»، و «حكيم» بمعنى «حاكم»، و «مجيد» بمعنى «ماجد» وهو: الشريف.
١٤- ومن صفاته ما جاء على «فعيل» بمعنى «مفعل»، نحو:
«بصير» بمعنى «مبصر»، و «بديع الخلق» بمعنى «مبدع الخلق». كما