١٦- ومن صفاته: «الودود».
وفيه قولان، يقال: هو «فعول» بمعنى «مفعول»، كما يقال: رجل هيوب، أي مهيب، يراد به: مودود.
ويقال: هو «فعول» بمعنى «فاعل» كقولك: غفور، بمعنى غافر.
أي: يودّ عباده الصالحين.
وقد تأتى الصفة بالفعل لله ولعبده، فيقال: «العبد شكور لله» أي:
يشكر نعمه. و «الله شكور للعبد» أي: يشكر له عمله. و «العبد توّاب إلى الله من الذنب»، و «الله توّاب عليه».
١٧- و «كبرياء الله» شرفه. وهو من «تكبّر»، إذا أعلا نفسه.
١٨- و «جدّ الله» : عظمته. ومنه قوله: تَعالى جَدُّ رَبِّنا [سورة الجن آية: ٣].
ومنه يقال في افتتاح الصلاة: «تبارك اسمك، وتعالى جدّك».
يقال: جدّ الرجل في صدور الناس وفي عيونهم، إذا عظم. ومنه قول أنس: «كان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران، جدّ فينا»، أي: عظم.
١٩- و «مجد الله» : شرفه، وكرمه.
٢٠- و «جبروته» : تجبره، أي تعظّمه.
٢١- و «ملكوته» : ملكه. ويقال: دار ملكه.
وزيدت التاء فيهما، كما زيدت في «رهبوت» و «رحموت». تقول


الصفحة التالية
Icon