٩٦- فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ يقال: إنها قبضة من تراب موطيء فرس جبريل، صلى الله عليه.
فَنَبَذْتُها أي قذفتها في العجل.
وَكَذلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي أي زيّنت لي.
٩٧- أَنْ تَقُولَ لا مِساسَ أي لا تخالط أحدا.
وَإِنَّ لَكَ مَوْعِداً أي يوم القيامة.
ظَلْتَ عَلَيْهِ عاكِفاً أي مقيما.
لَنُحَرِّقَنَّهُ بالنار. ومن قرأ: (لنحرقنّه)، أراد لنبردنّة.
ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ أي لنطيّرنّ تلك البرادة او ذلك الرّماد في البحر.
٩٨- وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً أي وسع علمه كل شيء.
١٠٠- يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وِزْراً أي إثما.
١٠١- خالِدِينَ فِيهِ أي في عذاب ذلك الإثم.
١٠٢- وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقاً أي بيض العيون من العمى:
قد ذهب السّواد والنّاظر.
١٠٣- يَتَخافَتُونَ بَيْنَهُمْ أي يسار بعضهم بعضا. يقال: خفت الدعاء وخفت الكلام: إذا سكن.
١٠٤- إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً أي رأيا.
١٠٦- فَيَذَرُها قاعاً صَفْصَفاً والقاع من الأرض: المستوي الذي يعلوه الماء، والصّفصف: المستوي. يريد لا نبت فيها.


الصفحة التالية
Icon