و (الأمت) : النّبك «١».
١٠٨- يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لا عِوَجَ أي لا يعدلون عنه ولا يعرجون في اتباعهم.
وَخَشَعَتِ الْأَصْواتُ أي خفيت.
فَلا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً أي إلا صوتا خفيا. يقال: هو صوت الأقدام.
١١١- وَعَنَتِ الْوُجُوهُ أي ذلّت. وأصله من عنيته: أي حبسته.
ومنه قيل للأسير: عان.
١١٢- وَلا هَضْماً أي نقصة. يقال: تهضّمني حقّي وهضمني.
ومنه هضيم الكشحين: أي ضامر الجنين، كأنهما هضما. وقوله: وَنَخْلٍ طَلْعُها هَضِيمٌ [سورة الشعراء آية: ١٤٨] أي منهضم.
١١٤- وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضى إِلَيْكَ وَحْيُهُ أي لا تعجل بتلاوته قبل أن يفرغ من وحيه إليك. وكان رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله- يبادر بقراءته قبل أن يتمم جبريل، خوفا من النسيان «٢».
١١٥- وَلَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ أي ترك العهد.
وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً أي رأيا معزوما عليه.
١١٩- وَلا تَضْحى أي لا يصيبك الضّحي وهو الشمس.

(١) أكمة محدودة الرأس وربما كانت حمراء أو أرض فيها صعود وهبوط أو التل الصغير.
(انظر القاموس المحيط ج ٤ ص ٣١٦).
(٢)
أخرج ابن أبي حاتم عن السدي قال: كان النبي صلّى الله عليه وسلّم إذا نزل جبريل بالقرآن أتعب نفسه في حفظه حتى يشق على نفسه فيخاف أن يصعد جبريل ولم يحفظه فأنزل الله:
وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ الآية.


الصفحة التالية
Icon