وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعامُ إِلَّا ما يُتْلى عَلَيْكُمْ يعني في سورة المائدة من الميتة والموقوذة والمتردّية والنّطيحة «١».
٣١- وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّما خَرَّ مِنَ السَّماءِ هذا مثل ضربه الله لمن أشرك به، في هلاكه وبعده من الهدى.
(السحيق) البعيد. ومنه يقال: بعدا وسحقا، وأسحقه الله.
٣٦- صَوافَّ أي قد صفّت أيديها. وذلك إذا قرنت أيديها عند الذبح «٢».
فَإِذا وَجَبَتْ جُنُوبُها أي سقطت. ومنه يقال: وجبت الشمس: إذا غابت.
الْقانِعَ السائل. يقال: قنع يقنع قنوعا، ومن الرّضا قنع يقنع قناعة.
الْمُعْتَرَّ الذي يعتريك: أي يلمّ بك لتعطيه ولا يسأل. يقال:
اعترّني وعرّني، وعراني واعتراني.
٣٧- لَنْ يَنالَ اللَّهَ لُحُومُها وَلا دِماؤُها كانوا في الجاهلية: إذا نحروا البدن نضحوا دماءها حول الكعبة، فأراد المسلمون ان يصنعوا ذلك، فأنزل الله تبارك وتعالى: لَنْ يَنالَ اللَّهَ لُحُومُها وَلا دِماؤُها.
٤٠- لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ للصّابئين.
وَبِيَعٌ للنّصاري.
وَصَلَواتٌ يريد بيوت صلوات، يعني كنائس اليهود.

(١- ٢) يقال: وقذه: ضربه حتى استرخى وأشرف على الموت وبابه وعد وشاة موقوذة:
قتلت بالخشب.


الصفحة التالية
Icon