٣٣- وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتابَ أي يريدون المكاتبة من العبيد والإماء، على أنفسهم.
فَكاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً عفافا وامانة وَآتُوهُمْ مِنْ مالِ اللَّهِ أي أعطوهم، اوضعوا عنهم شيئا مما يلزمهم.
وَلا تُكْرِهُوا فَتَياتِكُمْ عَلَى الْبِغاءِ أي لا تكرهوا الإماء على الزنا.
لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَياةِ الدُّنْيا أي لتأخذوا من أجورهم على ذلك.
وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْراهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ يقال:
للإماء.
٣٥- اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ، مَثَلُ نُورِهِ في قلب المؤمن.
كَمِشْكاةٍ وهي: الكوّة غير النافذة. فِيها مِصْباحٌ أي سراج كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ: مضيء، منسوب إلى الدّر.
ومن قرأ: دري: بالهمز وكسر الدال، فإنه من الكواكب الدّراري وهن: اللائي يدرأن عليك، أي يطلعن. وتقديره: فعّيل، من «درأت» أي دفعت.
لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ أي ليست في مشرقة أبدا، فلا يصيبها ظلّ.
ولا في مقنأة أبدا، فلا تصيبها الشمس. ولكنها قد جمعت الأمرين فهي شرقية غريبة: تصيبها الشمس في وقت وتصيبها الظل في وقت الظلّ في وقت.
تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصارُ أي تتقلب عمّا كانت عليه في الدنيا: من الشك والكفر، وتتفتّح فيه الأبصار من الأغطية.
٣٩- (السراب) : ما رأيته من الشمس كالماء نصف النهار. و «الآل» : ما رأيته في أول النهار وآخره، الذي يرفع كل شيء.
بِقِيعَةٍ والقيعة: القاع. قال ذلك أبو عبيدة.


الصفحة التالية
Icon