٣٦- أَرْجِهْ وَأَخاهُ أي أخّره وأخاه.
٥٠- قالُوا لا ضَيْرَ هي من «ضاره يضوره ويضيره» بمعنى:
ضرّه. وقد قرىء بها: وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا: لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً: يعني: لا يضركم شيئا.
٥٤- إِنَّ هؤُلاءِ لَشِرْذِمَةٌ أي طائفة.
٦٠- فَأَتْبَعُوهُمْ: لحقوهم مُشْرِقِينَ: مصبحين حين شرقت الشمس، أي طلعت. يقال: اشرقنا، أي دخلنا في الشّروق. كما يقال:
أمسينا وأصبحنا، إذا دخلنا في المساء والصّباح. ومنه قول العرب الجاهلية:
«أشرق ثبير، كيما نغير».. أي أدخل في شروق الشمس.
٦٣- و (الطّود) : الجبل.
٦٤- وَأَزْلَفْنا ثَمَّ الْآخَرِينَ قال الحسن: أهلكنا.
وقال غيره: جمعنا. أراد: جمعناهم في البحر حتى غرقوا. قال: ومنه قيل: «ليلة المزدلفة» أي ليلة الازدلاف، وهو: الاجتماع. ولذلك قيل للموضع: «جمع».
ويقال: أَزْلَفْنا: قدّمنا وقرّبنا. ومنه «أزلفك الله» أي قربك.
ويقال أزلفني كذا عند فلان، أي قرّبني منه منظرا. و «الزّلف» : المنازل والمراقي. لأنها تدنوا بالمسافر والراقي والنازل.
وإلى هذا ذهب قتادة، فقال قرّبهم الله من البحر حتى أغرقهم فيه، ومنه: وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ [سورة الشعراء الآية: ٩٠] أي أدنيت.
وكلّ هذه التأويلات متقاربة: يرجع بعضها إلى بعض.
٨٩- إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ أي خالص من الشّرك.
٩٤- فَكُبْكِبُوا فِيها أي ألقوا على رؤوسهم. وأصل الحرف:
«كبّبوا» من قولك: كببت الإناء. فأبدل من الباء الوسطى كافا: استثقالا