٤٩- تَقاسَمُوا بِاللَّهِ أي تحالفوا بالله: لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ أي لنهلكنهم ليلا، ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ: ما شَهِدْنا مَهْلِكَ أَهْلِهِ: مهلكهم وَإِنَّا لَصادِقُونَ أي لنقولن له [ذلك] وإنا لصادقون.
٦٠- (الحدائق) : البساتين. واحدها: «حديقة». سميت بذلك: لأنه يحدق عليها، أي يحظر [عليها حائط]. ومنه قيل: حدّقت بالقوم، إذا أحطت بهم.
ذاتَ بَهْجَةٍ: ذات حسن.
٦٥- وَما يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ: متى يبعثون.
٦٦- بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ أي تدارك ظنهم في الآخرة، وتتابع بالقول والحدس.
بَلْ هُمْ مِنْها عَمُونَ أي من علمها.
٧٢- قُلْ عَسى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ أي تبعكم. واللام زائدة، كأنه «ردفكم».
وقيل في التفسير: «دنا لكم».
٨٢- وَإِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أي وجبت الحجّة.
٨٣- فَهُمْ يُوزَعُونَ أي يحبس أولهم على آخرهم.
٨٨- وَتَرَى الْجِبالَ تَحْسَبُها جامِدَةً أي واقفة: وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ:
تسير سير السَّحابِ هذا إذا نفخ في الصّور. يريد: أنها تجمع وتسيّر، فهي لكثرتها كأنها جامدة: وهي تسير. وقد بينا هذا في كتاب «تأويل المشكل».


الصفحة التالية
Icon