ويقال: برهانا. فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِما كانُوا بِهِ يُشْرِكُونَ: فهو يدلّهم على الشرك. وهو مجاز.
٣٦- وَإِذا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً أي نعمة «١».
وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ أي مصيبة.
٣٩- وَما آتَيْتُمْ مِنْ رِباً لِيَرْبُوَا فِي أَمْوالِ النَّاسِ أي ليزيدكم مم اموال الناس، فَلا يَرْبُوا عِنْدَ اللَّهِ. قال ابن عباس: «هو الرجل يهدي الشيء، يريد أن يثاب أفضل منه. فذلك الذي لا يربو عند الله».
وَما آتَيْتُمْ مِنْ زَكاةٍ أي من صدقة، تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ، فَأُولئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ أي الذين يجدون التضعيف والزيادة «٢».
٤١- ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ أي أجدب البرّ، وانقطعت مادّة البحر بذنوب الناس.
٤٤- فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ أي يعملون ويوطّئون. و «المهاد» :
الفراش.
٤٨- فَتَرَى الْوَدْقَ أي المطر، يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ أي من بين السحاب «٣».
٤٩- لَمُبْلِسِينَ أي يائسين. يقال: أبلس، إذا يئس.
٥٠- فَانْظُرْ إِلى آثارِ رَحْمَتِ اللَّهِ يعني: آثار المطر «٤».

(١) فسر الطبري الرحمة: بالخصب والرخاء.
(٢) نبه الله تعالى أن أن الصدقة يتضاعف أجرها وأن الربا يمحقه الله كما قال تعالى:
يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا وَيُرْبِي الصَّدَقاتِ.
(٣) قال أيضا الطبري.
(٤) الخطاب هنا لله إلى أن ينظر آثار الغيث الذي أنزله الله كيف يحي الأرض الميتة ويعشبها. قاله الطبري.


الصفحة التالية
Icon