٢٠- وكذلك (الفجور) هو الميل عن الحق إلى الباطل. ويقال للكذب أيضا: فجور، وهو الميل عن الصدق.
٢١- و (الافتراء) الاختلاف، قال الله تعالى: وَلكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ [سورة المائدة آية: ١٠٣]، أي: يختلقونه.
ومنه قيل: افترى فلان على فلان، إذا قذفه بما ليس فيه، أو قذف أبويه.
٢٢- و (إقامة الصّلاة) إدامتها لأوقاتها. والعرب تقول: قامت السوق وأقمتها: إذا أدمتها ولم أعطلها. قال الشاعر:
أقامت غزالة سوق الضّراب | لأهل العراقين حولا قميطا |
٢٣- و (التزكية) من الرسول صلّى الله عليه وآله وسلم وعلى آله، أخذ الزكاة. قال: يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آياتِنا وَيُزَكِّيكُمْ [سورة البقرة آية: ١٥١].
وأصل الزّكاة النّماء والزيادة. ومنه قيل للصدقة عن المال: زكاة لأنها تثمره، ومنه يقال: زكا الزرع، وزكت النفقة، إذا بورك فيها.
٢٤- و (الحكمة) العلم والعمل. لا يسمى الرجل حكيما حتى يجمعهما.
٢٥- و (شعائر الله) واحدها شعيرة، وهو كل شيء جعل علما من