٣٢- قُلْتُمْ ما نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا، وَما نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ اي ما نعلم ذلك إلا ظنا وحدسا وما نستيقنه.
و «الظن» قد يكون بمعنى «العلم» قال: وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُواقِعُوها [سورة الكهف آية: ٥٣]، وقال دريد:
فقلت لهم: ظنوا بألفي مدجج.... سراتهم في الفارسي المسرد
أي أيقنوا [بإتيانهم إياكم].
٣٣-[قوله: وَبَدا لَهُمْ سَيِّئاتُ ما عَمِلُوا، وَحاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ، هو مثل قوله] : وَبَدا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ ما لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ [سورة الزمر آية: ٤٧]، يعيرون انهم عملوا في الدنيا أعمالا كانوا يظنون انها تنفعهم، فلم تنفعهم مع شركهم.
٣٤- وَقِيلَ: الْيَوْمَ نَنْساكُمْ اي نترككم.


الصفحة التالية
Icon