أشرف من كثبانه واستطال وانحنى «١».
٢٢- أَجِئْتَنا لِتَأْفِكَنا: لتصرفنا.
٢٤- فَلَمَّا رَأَوْهُ عارِضاً و «العارض» : السحاب «٢».
٢٦- وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيما إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ أي: فيما لم نمكنكم «٣» (فيه) و «إن» بمعنى «لم».
ويقال: بل هي زائدة، والمعنى: مكناهم فيما مكناكم فيه.
٢٨- فَلَوْلا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ قُرْباناً آلِهَةً أي اتخذوهم آلهة يتقربون بهم إلى الله.
٢٩- فَلَمَّا قُضِيَ أي فرغ [رسول الله صلّى الله عليه وسلّم] من [قراءة القرآن و] تأويله «٤».

(١) وكانت منازل قوم هود الرمال العالية المستطيلة. (قاله الطبري).
(٢) قال الطبري: فلما جاءهم عذاب الله الذي استعجلوه فرأوه سحابا عارضا في ناحية السماء متجها نحو أوديتهم (قالوا هذا عارض ممطرنا).
(٣) قال الطبري: ولقد مكنا عادا فيما لم نمكنكم فيه يا أهل مكة من الدنيا وأعطيناهم الذي لم نعطكم منها من كثرة الأموال وبسطة الأجسام وشدة الأبدان.
(٤)
أخرج ابن أبي شيبة عن ابن مسعود قال: إن الجن هبطوا على النبي صلّى الله عليه وسلّم وهو يقراء القرآن ببطن نخلة فلما سمعوه قالوا: أنصتوا وكانوا تسعة أحدهم زوبعة فأنزل الله: وَإِذْ صَرَفْنا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِّ إلى قوله: ضَلالٍ مُبِينٍ.


الصفحة التالية
Icon