سورة محمد
مدنية كلها
١- أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ: أبطلها و [أصل «الضلال» :
الغيبوبة]. يقال ضل الماء في اللبن، إذا [غاب] وغلب عليه، فلم يتبين.
كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ أي سترها، وَأَصْلَحَ بالَهُمْ أي حالهم.
٤- حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها أي يضع اهل الحرب السلاح.
قال الأعشى:
| وأعددت للحرب أوزارها | رماحا طوالا، وخيلا ذكورا |
| ومن نسج داود يحدي بها | على أثر الحي، عيرا فعيرا |
٦- وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَها لَهُمْ يقال في التفسير: «بينها لهم، وعرفهم منازلهم منها».
وقال أصحاب اللغة. «عرفها لهم» : طيبها. يقال: طعام معرف، أي مطيب. قال الشاعر:
| فتدخل أيد في حناجر، أقنعت | لعادتها من الخزير المعرف |