٨- و ٩- ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى، فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى «١» أي قدر قوسين عربيتين.
وقال قوم: «القوس: الذراع، أي كان ما بينهما قدر ذراعين».
والتفسير الأول اعجب إليّ،
لقول النبي صلّى الله عليه وعلى آله وسلم: «لقاب قوس أحدكم من الجنة، او موضع قدّه- خير له من الدنيا وما فيها».
و «القدّ» : السوط.
١٠- فَأَوْحى إِلى عَبْدِهِ ما أَوْحى
عن الله عز وجل.
١١- ما رَأى يقول بعض المفسرين. «إنه أراد: رؤية بصر القلب».
١٢- أَفَتُمارُونَهُ عَلى ما يَرى: أفتجادلونه. من «المراء».
ومن قرأ: أفتمرونه، أراد: أفتجحدونه.
١٦- إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ ما يَغْشى: من امر الله تعالى.
١٧- ما زاغَ الْبَصَرُ أي ما عدل، وَما طَغى: ما زاد، ولا جاوز.
١٩- ٢٠-
٢١- أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى «٢»، وَمَناةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرى؟ أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثى؟! كانوا يجعلونها بنات الله، فقال: ألكم الذكور من الولد، وله الإناث؟!

(١) أخرج البخاري قال: حدثنا عبد الواحد، حدثنا الشيباني قال: سمعت زر عن عبد الله: فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى قال: حدثنا ابن مسعود أنه رأى جبريل له سبعمائة جناح.
(٢) أخرج البخاري قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا أبو الأشهب حدثنا أبو الجوزاء عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: اللات والعزى، كان اللات رجلا يلت سويق الحاج.


الصفحة التالية
Icon