١٥- و (المارج) هاهنا: لهب النار، من قولك: مرج الشيء، إذا اضطرب ولم يستقر «١».
قال أبو عبيدة: مِنْ مارِجٍ: من خلط من النار.
١٩- مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ: خلّاهما. تقول: مرجت دابتي، إذا خلّيتها ومرج السلطان الناس: [إذا اهملهم]. وأمرجت الدابة: رعيتها.
٢٠- بَيْنَهُما بَرْزَخٌ أي حاجز «٢» : لئلا يحمل أحدهما على الآخر، فيختلطان.
٢٢- واللُّؤْلُؤُ: كبار الحب. والْمَرْجانُ: صغاره.
٢٤- (الجواري) : السفن. والْمُنْشَآتُ: اللواتي أنشئن، أي ابتدئ بهن فِي الْبَحْرِ.
ومن قرأ: المنشئات: جعلهن: اللواتي ابتدأن. يقال أنشأت السحابة تمطر، أي ابتدأت. وأنشأ الشاعر يقول.
و (الأعلام) : الجبال. واحدها: «علم».
٣٣- أَقْطارِ السَّماواتِ وأقتارها: جوانبها.
لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطانٍ أي إلا بملك وقهر.
٣٥- و (النحاس) : الدخان. قال الجعدي:
تضيء كضوء سراج السّليط لم يجعل الله فيه نحاسا
٣٧- فَكانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهانِ أي حمراء في لون الفرس الوردة. و «الدّهان» : جمع «دهن».

(١) المارج: اللهب الأصفر والأخضر الذي يعلو النار إذا أوقدت.
(٢) وهو قول ابن عباس.


الصفحة التالية
Icon