و «الحنث» : الشّرك، وهو: الكبير من الذنوب أيضا.
٥٥- والْهِيمِ: الإبل يصيبها داء فلا تروى من الماء. يقال: بغير أهيم، وناقة هيماء.
٥٦- هذا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ أي: رزقهم وطعامهم.
٥٨- أَفَرَأَيْتُمْ ما تُمْنُونَ، [اي ما تصبّونه في أرحام النساء] : من المنيّ.
٦٠-، ٦١- وَما نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ، عَلى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثالَكُمْ وَنُنْشِئَكُمْ أي لسنا مغلوبين على ان نستبدل بكم أمثالكم من الخلق.
٦٣- أَفَرَأَيْتُمْ ما تَحْرُثُونَ: أي تزرعون.
٦٥- فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ: تعجبون مما نزل بكم في زرعكم إذا صار حطاما.
[و] يقال: تَفَكَّهُونَ: تندمون، مثل «تفكّنون». وهي لغة لعكل.
٦٦- إِنَّا لَمُغْرَمُونَ: أي معذبون. من قوله عز وجل: إِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً [سورة الفرقان آية: ٦٥] أي هلكة.
٦٩- والْمُزْنِ: السحاب.
٧٠- و (الأجاج) : الشديد المرارة.
٧١- الَّتِي تُورُونَ أي تستخرجون من الزّنود.
٧٢- أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَها التي تتخذ منها الزنود؟ أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِؤُنَ؟.
٧٣- نَحْنُ جَعَلْناها تَذْكِرَةً: اي تذكركم جهنم، وَمَتاعاً:


الصفحة التالية
Icon