المنع. يقال: حاردت السّنة، إذا لم يكن فيها مطر. وحاردت الناقة: إذا لم يكن لها لبن.
و «الحرد» أيضا: القصد. يقال للرجل: لئن حردت حردك، أي قصدت قصدك. ومنه قول الشاعر:
أمّا إذا حردت حردي فمجرية أي إذا قصدت قصدي.
ويقال: عَلى حَرْدٍ أي على حرد. وهما لغتان، كما يقال: الدّرك والدّرك. قال الأشهب بن رميلة:

أسود شري لاقت أسود خفية تساقوا على حرد دماء الأساود
قادِرِينَ أي منعوا: وهم قادرون، أي واجدون.
٢٨- قالَ أَوْسَطُهُمْ أي خيرهم [فعلا]، وأعد لهم قولا-: أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ: لَوْلا تُسَبِّحُونَ؟! أي هلا تسبحون.
٤٠- أَيُّهُمْ بِذلِكَ زَعِيمٌ أي كفيل. يقال: زعمت به أزعم [زعما وزعامة]، إذا كفلت.
٤٢- يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ، أي عن شدة من الأمر، قال الشاعر:
في سنة قد كشفت عن ساقها حمراء تبري اللحم عن عراقها
«عراقها» : جمع «عرق». والعراق: العظام.
ويقال: «قامت الحرب على ساق».
وأصل هذا مبيّن في كتاب «تأويل المشكل».
٤٣- تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ: تغشاهم.


الصفحة التالية
Icon