(قال أبو محمد) : روي يزيد بن هارون «١» [السلميّ] عن سعيد، قال قتادة: «كان إبليس ينظر إلى آدم، ويقول: لأمر ما خلقت!. ويدخل من فيه، ويخرج من دبره. فقال للملائكة: لا ترهبوا من هذا، فإن ربكم صمد، وهذا أجوف».
والحمد لله وحده.
تم الكتاب بحمد الله تعالى والله تعالى أعلم
(١) هو الإمام الزياتي يزيد بن هارون أبو خالد الواسطي الحافظ، روي عن عاصم والأحوال والكبار، قال علي بن المديني: ما رأيت رجلا قط أحفظ من يزيد بن هارون، يقول: احفظ أربعة وعشرين ألف حديث باسنادها ولا فخر، وقا يحيى بن يحيى التميمي: هو أحفظ من وكيع، وقال أحمد بن سنان القطان: كان هو وهشام معروفان بطول صلاة الليل والنهار، وقال ابن ناصر الدين: كان حافظا إماما ثقة مأمونا مناقبه جمة خطيرة. توفي سنة ست ومائتين (انظر شذرات الذهب ص ١٦ ج ٢).