النهار، وصلاتين في الليل.
وَقُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ «٢» أي مطيعين. ويقال: قائمين. ويقال:
ممسكين عن الكلام.
والقنوت يتصرف على وجوه قد بينتها في «المشكل».
٢٣٩- فَإِنْ خِفْتُمْ يريد: إن خفتم عدوا، فَرِجالًا أي مشاة، جمع راجل، مثل قائم وقيام. أَوْ رُكْباناً يقول: تصلي ما أمنت قائما، فإذا خفت صلّيت: راكبا، وماشيا. والخوف هاهنا بالتّيقن، لا بالظن.
٢٤٣- أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ على جهة التعجب.
كما تقول: ألا ترى ما يصنع فلان!!
٢٤٦- الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ: وجوههم وأشرافهم.
٢٤٧- وَزادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ أي سعة في العلم والجسم. وهو من قولك: بسطت الشيء، إذا كان مجموعا: ففتحته ووسعته.
٢٤٨- إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أي علامة ملكه.
(٢)
أخرج الأئمة الستة وغيرهم عن زيد بن أرقم قال: كنا نتكلم عن زيد بن أرقم قال:
كنا نتكلم على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في الصلاة يكلم الرجل منا صاحبه وهو إلى جنبه في الصلاة حتى نزلت: وَقُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ فأمرنا بالسكوت ونهينا عن الكلام. وأخرج ابن جرير عن مجاهد قال: كانوا يتلكمون في الصلاة وكان الرجل يأمر أخاه بالحاجة فأنزل الله: وَقُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ.