٢٤- وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ أي يختلقون من الكذب.
٢٧- تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ أي تدخل هذا في هذا، فما زاد في واحد نقص من الآخر مثله.
وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ يعني: الحيوان من النّطفة والبيضة.
وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ يعني: النطفة والبيضة- وهما ميتتان- من الحيّ.
وَتَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ أي بغير تقدير وتضييق.
٣٥- إِذْ قالَتِ امْرَأَتُ عِمْرانَ أي قالت و «إذ» تزاد في الكلام على ما بينت في «تأويل المشكل».
مُحَرَّراً أي عتيقا لله عز وجل. تقول: أعتقت الغلام وحرّرته، سواء. وأرادت: إني نذرت أن أجعل ما في بطني محرّرا من التّعبيد للدنيا، ليعبدك ويلزم بيتك.
٣٦- فَلَمَّا وَضَعَتْها قالَتْ: رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُها أُنْثى، وكان النذر في مثل هذا يقع للذكور. ثم قالت: وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثى. فقول الله عز وجل: وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما وَضَعَتْ- في قراءة من قرأ بجزم التاء وفتح العين- مقدّم، ومعناه التأخير. كأنه: إني وضعتها أنثى، وليس الذكر كالأنثى، والله أعلم بما وضعت.
ومن قرأه وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما وَضَعَتْ- بضم الثاء- فهو كلام متصل من قول أم مريم عليها السلام.
٣٧- وَكَفَّلَها زَكَرِيَّا: ضمّها إليه.


الصفحة التالية
Icon