(٧٢) م ر ر [مرّة]
قال: يا ابن عباس: أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ: ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوى «١».
قال: ذو شدة في أمر الله عزّ وجلّ وهو جبريل «٢» عليه السلام.
قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت نابغة بني ذبيان «٣» وهو يقول:
قد كنت أقريه إذا ضافني | وهنّا قرى ذي مرة حازم «٤» |
(١) سورة النجم، الآية: ٦.
(٢) جبريل: سبق التعريف عنه في رقم ٢٣.
(٣) نابغة بني ذبيان: هو زياد بن معاوية وقد سبق التعريف عنه في رقم ٣٣.
(٤) كذا في (الأصل المخطوط) ولم ترد المسألة في (الإتقان) ولم يرد البيت في الديوان. وأقرى الضيف:
أضافه وأكرمه، والقرى: ما يقدّم إلى الضيف. الوهن: الضعف في العمل أو الأمر أو البدن.
والحازم: العاقل ذو الحنكة وضبط الأمور. [.....]
(٢) جبريل: سبق التعريف عنه في رقم ٢٣.
(٣) نابغة بني ذبيان: هو زياد بن معاوية وقد سبق التعريف عنه في رقم ٣٣.
(٤) كذا في (الأصل المخطوط) ولم ترد المسألة في (الإتقان) ولم يرد البيت في الديوان. وأقرى الضيف:
أضافه وأكرمه، والقرى: ما يقدّم إلى الضيف. الوهن: الضعف في العمل أو الأمر أو البدن.
والحازم: العاقل ذو الحنكة وضبط الأمور. [.....]