(٨٩) ك ن د [لكنود]
قال: يا ابن عباس: أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ: إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ «١».
قال: الكفور النعم: وهو الذي يكفر وجده «٢»، ويمنع رفده «٣»، ويجيع عبده.
قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت الشاعر وهو يقول:
شكرت له يوم العكاظ نواله | ولم أك للمعروف ثمّ كنودا «٤» |
(١) سورة العاديات، الآية: ٦.
(٢) الوجد: اليسار والسّعة.
(٣) الرّفد: العطاء والصّلة، الجمع: أرفاد.
(٤) كذا في (الأصل المخطوط) و (الإتقان) : ١/ ١٢٧. وعكاظ: من أسواق العرب في الجاهلية، كانت تجتمع فيها القبائل مدة عشرين يوما في شهر ذي القعدة كل سنة بموضع بين نخلة والطائف يبعد عن مكة ثلاثة أيام، كان الشعراء يحضرون سوق عكاظ ويتناشدون ما أحدثوا من الشعر (انظر: المنجد في الأعلام ٤٧٢).
(٢) الوجد: اليسار والسّعة.
(٣) الرّفد: العطاء والصّلة، الجمع: أرفاد.
(٤) كذا في (الأصل المخطوط) و (الإتقان) : ١/ ١٢٧. وعكاظ: من أسواق العرب في الجاهلية، كانت تجتمع فيها القبائل مدة عشرين يوما في شهر ذي القعدة كل سنة بموضع بين نخلة والطائف يبعد عن مكة ثلاثة أيام، كان الشعراء يحضرون سوق عكاظ ويتناشدون ما أحدثوا من الشعر (انظر: المنجد في الأعلام ٤٧٢).