(١١٤) ص ع ق [الصّاعقة]
قال: يا ابن عباس: أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ: فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ «١».
قال: الصاعقة: العذاب، وأصله الموت.
قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت لبيد بن ربيعة «٢» وهو يقول:
قد كنت أخشى عليك الحتوف | وقد كنت آمنك الصاعقة «٣» |
(١) سورة البقرة، الآية: ٥٥.
(٢) لبيد بن ربيعة: سبق التعريف عنه في رقم ٦.
(٣) كذا في (الأصل المخطوط)، ولم ترد المسألة في (الإتقان). الحتوف: من الحتف: وهو الموت يقال: مات فلان حتف أنفه أي: على فراشه بلا ضرب ولا قتل، إذ كانوا يتخيلون أن الجريح تخرج روحه من جرحه، وتخرج روح غيره من أنفه أو من فيه.
(٢) لبيد بن ربيعة: سبق التعريف عنه في رقم ٦.
(٣) كذا في (الأصل المخطوط)، ولم ترد المسألة في (الإتقان). الحتوف: من الحتف: وهو الموت يقال: مات فلان حتف أنفه أي: على فراشه بلا ضرب ولا قتل، إذ كانوا يتخيلون أن الجريح تخرج روحه من جرحه، وتخرج روح غيره من أنفه أو من فيه.