(١٦٤) ز م هـ ر [زمهريرا]
قال: يا ابن عباس: أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ: شَمْساً وَلا زَمْهَرِيراً «١».
قال: كذلك أهل الجنة لا يصيبهم حر الشمس فيؤذيهم ولا البرد.
قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت الأعشى «٢» وهو يقول:
برهرهة الخلق مثل الفنيق | لم تر شمسا ولا زمهريرا «٣» |
(١) سورة الإنسان، الآية: ١٣.
(٢) الأعشى: سبق التعريف عنه في رقم ٣٢.
(٣) كذا في (الأصل المخطوط)، ولم ترد هذه المسألة في (الإتقان). أما في (الديوان) صفحة ٩٥، فقد جاء بهذا النص:
رهره: ابيضّ من النّعمة، وجسم رهراه ورهرة أي ناعم أبيض. الفنيق: الفحل من الجمال المكرم الذي لا يؤذي لكرامته على أهله ولا يركب، الجمع: فنق.
(٢) الأعشى: سبق التعريف عنه في رقم ٣٢.
(٣) كذا في (الأصل المخطوط)، ولم ترد هذه المسألة في (الإتقان). أما في (الديوان) صفحة ٩٥، فقد جاء بهذا النص:
مبتلة الخلق مثل المها | ولم تر شمسا ولا زمهريرا |