(١٩٧) ر ج و [ترجون]
قال: يا ابن عباس: أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ: لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً «١».
قال: لا تخشون لله عظمة.
قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت أبا ذؤيب «٢» وهو يقول:
إذا لسعته النّحل لم يرج لسعها | وحالفها في بيت نوب عوامل «٣» |
(١) سورة نوح، الآية: ١٣.
(٢) أبو ذؤيب: هو خويلد بن خالد وفد سبق التعريف عنه في رقم ٢٥.
(٣) كذا في (الأصل المخطوط)، و (الإتقان) : ١/ ١٣٢. والبيت في (ديوان الهذليين) ١/ ١٤٣.
و (أساس البلاغة) باب: (نوب) : ٢/ ٢٧٩. و (مفردات الراغب) صفحة ١٨٩، واستشهد به الطبري في (جامع البيان) والطبرسي في (مجمع البيان) ٦- ٢٩/ ٦٥.
وورد في (رسالة الغفران) ٢/ ٤٣٢. بهذا النص:
وقال الزمخشري: النحل تنوب إلى الخلايا، ولذلك سميت: النوب. [.....]
(٢) أبو ذؤيب: هو خويلد بن خالد وفد سبق التعريف عنه في رقم ٢٥.
(٣) كذا في (الأصل المخطوط)، و (الإتقان) : ١/ ١٣٢. والبيت في (ديوان الهذليين) ١/ ١٤٣.
و (أساس البلاغة) باب: (نوب) : ٢/ ٢٧٩. و (مفردات الراغب) صفحة ١٨٩، واستشهد به الطبري في (جامع البيان) والطبرسي في (مجمع البيان) ٦- ٢٩/ ٦٥.
وورد في (رسالة الغفران) ٢/ ٤٣٢. بهذا النص:
إذا لسعته النّحل لم يرج لسعها | وخالفها في بيت نور عوامل |