(٢١٣) ش ج ر [شجر]
قال: يا ابن عباس: أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ: فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ «١».
قال: فيما أشكل عليهم.
قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت زهيرا «٢» وهو يقول:
متى يشتجر قوم يقل سرواتهم | هم بيننا فهم رضا وهم عدل «٣» |
(١) سورة النساء، الآية: ٦٥.
(٢) زهير: هو زهير بن أبي سلمى، وقد سبق التعريف عنه في رقم ١٩.
(٣) كذا في (الأصل المخطوط) ولم ترد هذه المسألة في (الإتقان) والبيت في (ديوان زهير) صفحة ٦١. من قصيدة طويلة يمدح بها سنان بن أبي حارثة المري. يشتجر: يختلف. السّروات: جمع سراة، والواحد: سري أي: السيد الشريف. أي إذا اختلف قوم بأمر رضوا بحكم هؤلاء لعدلهم وصحة حكمهم.
(٢) زهير: هو زهير بن أبي سلمى، وقد سبق التعريف عنه في رقم ١٩.
(٣) كذا في (الأصل المخطوط) ولم ترد هذه المسألة في (الإتقان) والبيت في (ديوان زهير) صفحة ٦١. من قصيدة طويلة يمدح بها سنان بن أبي حارثة المري. يشتجر: يختلف. السّروات: جمع سراة، والواحد: سري أي: السيد الشريف. أي إذا اختلف قوم بأمر رضوا بحكم هؤلاء لعدلهم وصحة حكمهم.