بسم الله الرّحمن الرّحيم حدثنا أبو الحسين عبد الصمد بن علي بن محمد مكرم المعروف بابن الطسيّ «١» قراءة عليه من لفظه في مسجده بدرب رباح «٢» يوم الخميس لعشر خلون من ربيع الآخر من سنة أربع وأربعين وثلاثمائة (٣٤٤ هـ). قال:
حدثنا أبو سهل السري بن سهل بن حربان «٣» الجنديسابوري بجنديسابور «٤» قراءة عليه سنة ثمان وثمانين ومائتين (٢٨٨ هـ). قال:
حدثنا يحيى بن عبيدة [المكي] «٥». واسم أبي عبيدة بحر بن فروخ، قال:
(١) أبو الحسين عبد الصمد بن علي بن محمد مكرم: ابن الطسي، قارئ حافظ وراوية، كان له مجلس علم في بغداد يؤمه تلامذته ومريدوه.
(٢) درب رباح: هكذا في الأصل وتصحيحه درب رياح: وهي محلة بني رياح، منسوبة إلى القبيلة وهم رياح بني يربوع بن حنظلة بن مالك بن يزيد مناة بن تميم بن مرّ وهي بالبصرة، وقد نسب إليها قوم من الرواة.
(٣) أبو سهل السّري بن سهل بن حربان: من القراء الحفاظ، راوي ثقة، قيل: لم يكن أعلم منه بتاريخ العرب في جنديسابور. كان قوي الملاحظة سديد الرأي.
(٤) جنديسابور: مدينة إيرانية في خوزستان، أسسها سابور الأول، وأسكن فيها الشعوب اليونانية التي أسرها: فتحها أبو موسى الأشعري سنة (٦٣٨ م) في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. اشتهرت بمدرستها الطبية ولغتها الآرامية. (انظر مراصد الاطلاع (٣٥١). والمنجد في الأعلام: ٢١٨).
(٥) يحيى بن عبيدة المكي: في الأصل المخطوط: الملي: وهو مولى بني مخزوم، ثقة، روى له النسائي وأبو داود ويعتبر من تابعي التابعين ولم ير الصحابة رغم معاصرته لهم (انظر: تهذيب التهذيب ج ٢).
(٢) درب رباح: هكذا في الأصل وتصحيحه درب رياح: وهي محلة بني رياح، منسوبة إلى القبيلة وهم رياح بني يربوع بن حنظلة بن مالك بن يزيد مناة بن تميم بن مرّ وهي بالبصرة، وقد نسب إليها قوم من الرواة.
(٣) أبو سهل السّري بن سهل بن حربان: من القراء الحفاظ، راوي ثقة، قيل: لم يكن أعلم منه بتاريخ العرب في جنديسابور. كان قوي الملاحظة سديد الرأي.
(٤) جنديسابور: مدينة إيرانية في خوزستان، أسسها سابور الأول، وأسكن فيها الشعوب اليونانية التي أسرها: فتحها أبو موسى الأشعري سنة (٦٣٨ م) في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. اشتهرت بمدرستها الطبية ولغتها الآرامية. (انظر مراصد الاطلاع (٣٥١). والمنجد في الأعلام: ٢١٨).
(٥) يحيى بن عبيدة المكي: في الأصل المخطوط: الملي: وهو مولى بني مخزوم، ثقة، روى له النسائي وأبو داود ويعتبر من تابعي التابعين ولم ير الصحابة رغم معاصرته لهم (انظر: تهذيب التهذيب ج ٢).