(٢٢٢) غ س ق [غاسق]
قال: يا ابن عباس: أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ: وَمِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ «١».
قال: الغاسق: الظلمة. والوقب: شد سواده إذا دخل في كل شيء.
قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت زهيرا «٢» وهو يقول:
ظلّت تجوب يداها وهي لاهية | حتّى إذا أصبح الإظلام والغسق «٣» |
وقب العذاب عليهم فكأنّما | لحقتهم نار السماء فأخمدوا «٤» |
(١) سورة الفلق، الآية: ٣. [.....]
(٢) زهير: هو زهير بن أبي سلمى وقد سبقت ترجمته في رقم ١٩.
(٣) كذا في (الأصل المخطوط) أما في (الإتقان) : ١/ ١٣٢ فقد جاء بهذا النص:
وليس البيت في (الديوان) :
(٤) كذا في (الأصل المخطوط)، ولم يرد هذا البيت في (الإتقان). وقد استشهد به أبو حيان في (البحر المحيط) : ٨/ ٥٢٩ بهذا النص:
(٢) زهير: هو زهير بن أبي سلمى وقد سبقت ترجمته في رقم ١٩.
(٣) كذا في (الأصل المخطوط) أما في (الإتقان) : ١/ ١٣٢ فقد جاء بهذا النص:
ظلّت تجوب يداها وهي لاهية | حتّى إذا جنح الإظلام والغسق |
(٤) كذا في (الأصل المخطوط)، ولم يرد هذا البيت في (الإتقان). وقد استشهد به أبو حيان في (البحر المحيط) : ٨/ ٥٢٩ بهذا النص:
وقب العذاب عليهم فكأنّهم | لحقتهم نار السموم فاحصدوا |